نشرت رسالة للشيخ يوسف الأحمد حفظه الله و نفع به على موقع اليو تيوب أمس 18/5/2011 و تكلم في هذه الرسالة عن
أحوال المعتقلين أمنياً و تجاوزات المباحث في التعامل مع أهاليهم .. إلخ .
أنا بصراحة لاني خبير سياسي و لا مختص أمني و لا أنا ناشط في هذا المجال .. بس بأتكلم هنا عن اراء شخصية لمواطن عادي و ملاحظاتي على كلام الشيخ الله يحفظه .
كانت زبدة رسالة الشيخ و خلاصتها مطالبته ((بتطبيق النظام)) على المعتقلين أمنياً .. و مليون في المية الكل مع الشيخ في هذا الطلب و أنا هنا ما أقصد على المعتقلين أمنياً بس ، أقصد تطبيق النظام على المعتقلين أمنياً .. على حرامية الأراضي .. على سفاحين جدة .. على المخالفين لنظام الأقامة و حتى في مخالفات الشوارع .. يعني المطلب عام و بالتأكيد محد يقدر يعارضه .
لكن الشيخ قبل ما يوصل لهذا المطلب مر بعدة نقاط و أحب أعلق على بعضها :
1- تأثير السجن على الأسر مالياً و معنوياً و كيف بعض الأسر تتفكك بسببه و "إن السجن تحويل للمعتقلين إلى معارضين للدولة" .
تعليقي : يعني إلي يغلط ما ينسجن علشان ما تتفكك أسرته و لا يصير معارض ؟
2- السجن هو المجند الأول لفكر الغلو و التكفير ، و هذا ليس فقط رأي الشيخ بل عامة من قابلهم من أساتذة الجامعات و
المختصين ، بسبب إختلاط المساجين بمن يحملون هذا الفكر في السجن .
تعليقي : الخطأ هنا خطأ السجين لتقبله لهاذي الأفكار .. هاذي النقطة مثل نقطة ((إذا شخص عاش في بلد غير مسلم كم سنه ..
بيرتد عن الإسلام)) .
3- أكثر من سيدة كبيرة و مقعدة تحاملت على نفسها و ركبت الحافلة لمقابلة الأمير محمد بن نايف .
تعليقي : حتى لو كانوا الأهالي ما بيقابلوا الأمير برضه حيركبوا الحافلة علشان يوصلوا لمكان مقابلة المعتقلين و هذا الشي أعرفه و سمعت عنه من كثير من أهالي المعتقلين ، إلي أقصده إنه ليش الشيخ يظهر ركوب الحافلة على إنه ظلم و إهانة للأهالي ؟
تذكرت و أنا أسمع رسالة الشيخ قصة ذكرها لي واحد من أصدقائي المقربين عن موقف صار في عمارتهم في مدينة جدة قبل
تقريباً 6 أو 7 سنوات يوم جوهم المباحث و مسكوا عمه لأنه كان أحد المشاركين في هجوم إرهابي هنا في المملكة .
ما بأذكرلكم القصة كاملة لضيق المساحة و علشان ما أطول عليكم لكنه مدح كثير في تعاملهم :
- كيف إنهم جوهم آخر الليل ((تقريباً الساعة 3)) علشان ما أحد من الجيران يعرف .
- كيف إنهم ما كسروا لا باب و لا شباك لكنهم دقوا الجرس .
- كيف إنهم تقبلوا رفضه إنه يصحى جده بحكم كبر سنه .
- كيف إنهم خلوا عمه يسلم على أهله قبل ما يأخذوه معاهم و فقط بمرافقة سيدة كانت معاهم .
- كيف إنهم ما حطوا الكلبشات في يد عمه إلا عند باب العماره بدون ما أحد من أهله يشوف .
مقصدي هو .. ليش الشيخ ما أظهر أي جانب إيجابي تقوم به المباحث أو النظام بشكل عام بخصوص المعتقلين في قضايا أمنيه ؟
نفس صديقي إلي كنت أتكلم عنه قبل شوي ((عمه لسه في السجن)) قبل فترة برضه حكاني عن حسن تعاملهم في السجن يوم
راح يقابل عمه .. يقول حتى الفطور يتوزع على الزوار ، معجنات و عصاير و خلافه .
يممممكن يكون حسن التعامل هذا بس في مدينة جدة .. ما أعرف .
يمممممكن يكون الشيخ يتكلم بالتحديد عن مدينة الرياض ... و الله ما أعرف .
بس يا ليت إنه زي ما نذكر مساويء فئة .. نذكر محاسنهم .
الكلام إلي قاله الشيخ صحيح مليون في المية .. لازم تخضع المباحث للرقابة سواء كان عن طريق الداخلية أو عن طريق جهة
ثانية تكون فقط خاصة بالشي هذا علشان ما يصير الموضوع حسب المزاجات يوم ضابط يبغى يفتري يفتري و يوم يبغى يصير حنين يصير حنين .
و أختم بقصة ثانية على السريع حكاني إياها واحد من شباب مكه .
يقول عندهم في مكه قريب من شارع المنصور فيه مركز للمباحث ، و طبعاً في العادة هاذي المراكز ما يكون عليها لوحة أو
غيره .. بس عيال الحارة يعرفوها .
المهم ... واحد من أصحابه كان يدور شغل من فتره و ما هو لاقي ، و في يوم ضربت في رأسه يروح يقدم في مركز المباحث
هذا إلي في حارتهم .
لبس شماغة و تعطر و أخذ معاه الملف العلاقي الأخضر .. و دخل .
هو : السلاااام عليكم ، جاي أبغى أشوف لو فيه عندكم وظايف .
العسكري : تدري إنته وين داخل ؟
هو : إيوه .. مباحث .
العسكري : إمش إمش ...
شالوا جواله و ملفه العلاقي و دخلوه التوقيف ثلااااثة أيام .. لحد يدري عنه و لا يدري عن أحد ، لحد يكلمه و لا يكلم أحد ،
عيال الحاره يدوروه ((و منهم إلي يحكيني القصة)) و لا أحد عرف عنه خبر .
بعد ثلاثة أيام طلعوه و سألوه ...
العسكري : ها .. لسه بتقدم ؟
هو : الله يعطيك العافيه .. العطاله أحسن .