في أول أيام العام المنصرم 1438هـ فقدت والدي، قبل أيام كانت الذكرى الأولى لرحيله عن هذه الدنيا و حتى الآن لا يزال الحديث عن ذلك صعباً بالنسبة لي، و لا زلت أسهو كثيراً عن إضافة عبارة (الله يرحمه) كل ما ذكرته في حديثي.
عندما توفي والدي تأثرت كثيراً بوفاته لكل الأسباب الإنسانية الإعتيادية بالإضافة إلى أنني كنت أتمنى أن يكون بجواري ليلة عقد قراني و ذلك ما أتفقنا عليه أنا و هو .. لكن وافته المنية قبل أن يتم ذلك الإتفاق بثلاثة و أربعين يوماً، لم تسنح لي فرصة مشاهدة ردة فعله عند عقد قران أكبر أبنائه و لم تسنح لي فرصة تعريفه بزوجتي.